فرنسا تحتفي بالأبطال الجزائريين [fr]

بعد شهرين من إنزال النورماندي، قام الحلفاء في 15 أوت 1944 بإنزال ثاني في بروفانس، لمواصلة تحرير الأراضي الفرنسية من الاحتلال النازي. سبعين سنة تماما بعد عملية ”دراغون“، أصرّت فرنسا لتكريم كل الجنود الذين شاركوا في هذه الحلقة المهمة من الحرب العالمة الثانية والذين كان من بينهم 150.000 جزائري.

PNG

حضور جزائري قوي

”تتشرف فرنسا في هذا التاريخ 15 أوت 2014 بأن تستقبل مرة ثانية في بروفانس أولئك الذين ساعدوها على الخروج من أزيد من 1.800 يوم من الحرب“. بهذه الكلمات استقبل الرئيس فرانسوا هولاند في تولون رؤساء الدول والحكومات الأفارقة الخمسة عشر الذين تمت دعوته للاحتفالات المنظمة بمناسبة سبعينية الإنزال.

من بينهم الوزير الأول سلال وأيضا وفد من قدامى المحاربين الجزائريين دعاهم رئيس الجمهورية للحضور من على متن حاملة الطائرات شارل ديغول لاستعراض بحري شاركت فيه أيضا الباخرة المدرسة الجزائرية ”الصومام“.

تكريم لقدامى المحاربين

شكل المحاربين القدامى الجزائريين الأحد عشر أهم وفد حضر بهذه المناسبة، وتلّقى ثلاثة من بينهم وسام فارس جوقة الشرف على يد وزير الدفاع جون إيف لودريان.

وذلك تحية لحضور الجزائر ”دولة صديقة، ذكّرت فرنسا منذ سبعين سنة خلت أنه لا حرية بدون كفاح“. إنها لحظة قوية لتكريم شجاعة أولئك الجنود والتذكير بعمق الروابط بين فرنسا والجزائر في ذلك الكفاح المشترك ضد الوحشية النازية في الوقت الذي كان فيه مصير أوروبا على المحك.

آخر تعديل يوم 24/06/2020

أعلى الصفحة