ثقافة وتربية [fr]

يتميز التعاون الفرنسي الجزائري بتنوع مجالاته والفاعلين فيه (إدارات، جماعات محلية، جمعيات، طلبة، فنانون...)، وهذا ما يعكس حيوية علاقة متجذرة في التاريخ وروابط إنسانية وعائلية.

يندرج تعاوننا الثقافي، العلمي والتقني في إطار اتفاقيات ثنائية أولويتها تكوين الشباب الجزائري. الجزائر هي من المستفيدين الرئيسيين من أرصدة التعاون الفرنسية.

شبكة ثقافية وتربوية ديناميكية

يعتمد تعاوننا على شبكة ثقافية فرنسية موجودة منذ سنة 2000 : خمس معاهد فرنسية في الجزائر العاصمة، عنابة، قسنطينة، وهران وتلمسان هي أماكن للتعلم والانفتاح على المعارف والتبادل ونشر الثقافة الفرانكفونية وتثمينها وترقية التنوع الثقافي. كل سنة، تستقبل معاهدنا أكثر من 100.000 زائر يأتون لحضور أكثر من 600 تظاهرة ثقافية.
الثانوية الدولية ألكسندر دوما أعادت فتح أبوابها سنة 2002. ثانوية فرنسية بامتياز، يدرس فيها أكثر من 2.000 تلميذ من الطور التحضيري إلى الثانوي، في الجزائرا لعاصمة، وهران وعنابة. مدرسة حيدرة الصغيرة، هي مدرسة من شبكة البعثة العلمانية الفرنسية تم افتتاحها سنة 2007، يدرس فيها حوالي 200 تلميذ في الطورين التحضيري والابتدائي، في الجزائر العاصمة.

مهام مختلفة

ترقية استقطاب الجامعات الفرنسية وتكوين الشباب الجزائر : الأولوية للتشغيل

مصلحة التعاون والعمل الثقافي تعمل على تعميق التعاون العلمي والجامعي بين بلدينا من أجل تعزيز التكوينات المقترحة في الجزائر وإثراءها وتحسين فرص العمل للشباب من خلال برامج منح لطلبة الدكتوراه لتكوين الأساتذة الباحثين وتطوير مشاريع بحث مشتركة، خلق كراسي للبحث العلمي جزائرية فرنسية، تطوير أقطاب وشعب الامتياز بالنسبة لمستويات بكالوريا +2 إلى +5 بالقرب من فرص الشغل : المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، أول مدرسة للتسيير والمناجمنت في الجزائر، خلق معاهد تعليم عالي للتكنولوجيا في قطاعات رئيسية مثل الصناعات الغذائية، الهندسة الميكانيكية أو علم القياس، خلق شبكات بين المدارس الكبرى الجزائرية والفرنسية وترقية التكنولوجيات الجديدة والرقميات، تطوير الشراكات مع الشركات من أجل التكوين المهني.
فضاءات كامبوس فرانس المتواجدة داخل المعاهد الفرنسية الخمس مكلفة بترقية استقطاب الجامعات الفرنسية ومرافقة الطلة الجزائريين في إطار مشاريعهم الدراسية في فرنسا. شبكة فرانس ألومني الجزائر، هي شبكة اجتماعية ومهنية تسمح بتثمين بروفايلات الطلبة الجزائريين المكونين في فرنسا، بالشراكة مع العالم الاقتصادي والمهني.
 
ترقية النوعية في التربية

بالإضافة للعمل الديناميكي لشبكة المدارس الفرنسية المعتمدة، تعمل فرنسا والجزائر معا من أجل الوصول لتربية ذات نوعية، من خلال تشجيع وضع أوسمة للمؤسسات التربوية والتكوينية وشهادات (تعليم فرانكفوني، تكوين مهني...). على صعيد التكوين المهني والتشغيل، يتم تطوير شراكات مع الشركات في مراكز وشعب الامتياز.

إشعاع اللغة الفرنسية

أقسام اللغة الفرنسية في المعاهد الفرنسية في الجزائر هي أماكن مفضلة لتعلم اللغة الفرنسية واجتياز اختبارات شهادات اللغة الفرنسية كلغة أجنبية معترف بها عالميا. هذه الأقسام مفتوحة للجميع، تلاميذ، طلبة، مهنيين، أساتذة، يأتون كلهم لتعلم اللغة الفرنسية أو تحسين مستواهم في إطار مشوارهم الدراسي أو الجامعي أو المهني أو في إطار مشروع للدراسة أو العمل في الخارج أو مشروع حياتهم.

تعزيز الروابط بين الشركات الفرنسي والجزائري

يهدف التعاون المؤسساتي، من خلال مشاريع ممولة مناصفة وتبادل الخبرات، إلى دعم جهود عصرنة الإدارات في مجالات مختلفة وذات رهانات مثل الصحة والبيئة والفلاحة والشغل والتراث والسكن.

هذه الشراكة الثنائية يثمنها دعم عدد من التوأمات بين الأقاليم الفرنسية والجزائرية. تسمح هذه الحركية في التعاون اللامركزي للفاعلين في التنمية المحلية والمنتخبين والجمعيات بتشارك تجاربهم الناجحة.

تشجيع التعاون الثقافي الفرنسي الجزائري

كل سنة، تقوم مصلحة التعاون والعمل الثقافي بتمويل منح تربصات، تكوينات وإقامات لفنانين جزائريين في فرنسا. من أجل تبادل الخبرات تقوم مصلحة التعاون والعمل الثقافي بدعوة مكونين فرنسيين إلى الجزائر في عدة مجالات تقنية أو فنية، كما تساعد مصلحة التعاون والعمل الثقافي المؤلفين والمخرجين السينمائيين والفنانين الجزائريين في إطار دعوات لتقديم مشاريع كما تحرص على الحضور الفرنسي في التظاهرات الوطنية الكبرى في الجزائر. كما تقوم مصلحة التعاون والعمل الثقافي بدعم حركية الفنانين : مؤلفين ومخرجين سينمائيين، ممثلين من ضفتي المتوسط يمكنهم التعريف بنفسهم، تقديم عروض، التبادل مع الضفة الأخرى.

روابط هامة :

المعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة
المعهد الفرنسي بوهران
المعهد الفرنسي بقسنطينة
المعهد الفرنسي بتلمسان
المعهد الفرنسي بعنابة
كامبوس فرانس الجزائر
الثانوية الدولية ألكسندر دوما
مدرسة حيدرة الصغيرة